للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلائِكَةُ، يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ".

ــ

الرواية الأخرى: " كأنما قرَّب " كذا، وهذا ضربٌ من التمثيل للأجور. [ومقاديرها لا على تمثيل الأجور] (١) وتشبيهها حتى تكون أجرها كأجر هذا، وتكون الدجاجة فى التمثيل والتدريج والبيضة بقدر أجريهما من أجر البدنة لو كان هذا مما يهدى.

واختلف فى الغنم، هل هى من الهَدْى أم لا؟ وفائدة الخلاف فيمن قال: علىّ هدىٌ، هل تجزيه شاةٌ أم لا؟ وأجاز ذلك مالكٌ مرة، ومرة لم يجزها إلا من قصر النفقة على تضعيف منه فيها.

وقوله: " فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر " (٢)، وفى رواية البخارى (٣): " طَوَوْا صحفهم "، قالوا: هذا يدل على أنَّهُم غير الحفظة.


(١) سقط من س.
(٢) الذى فى المطبوعة: " فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر ".
وما ذكره القاضى هو لفظ النسائى، ك الجمعة، ب وقت الجمعة ٣/ ٨١، ولفظ أحمد: " فإذا خرج الإمام طوت الملائكة الصحف، ودخلت تسمع الذكر " ٢/ ٨٢، ٤٠٧ كلهم عن أبى هريرة.
(٣) ك الجمعة، ب الاستماع إلى الخطبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>