(٢) الرحمن: ٤. (٣) فى الأصل: بالسحر. (٤) الموطأ، ك الكلام ٢/ ٩٨٦. (٥) يعنى حديث عمار: " إن طول صلاة الرجل وقصِرَ خطبته ". (٦) عبارة الدارقطنى: وهو أحفظ لحديث أبى وائل منه، رواه عن أبى وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله، قوله: غير مرفوع، قاله الثورى وغيره عن الأعمش. التتبع: ١٩٤. قلت: سئل الدارقطنى فى العلل عن هذا الحديث فقال: يرويه أبو وائل، واختلف عنه، فرواه الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله موقوفاً، وخالف الأعمش واصِل بن حيَّان، فرواه عن أبى وائل عن عمار بن ياسر عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تفرَّد به عبد الملك بن أبجر عن واصل، وقد روى هذا الكلام عن عبد الله من وجه آخر موقوفاً أيضاً. وروى عن عمار بن ياسر أيضًا من وجه آخر، ورواه عدى بن ثابت، واختلف عنه، فرواه العلاء بن صالح عن عدى بن ثابت عن أبى راشد عن عمار، ورواه مسعر عن عدى ابن ثابت عن عمار مرسلاً، والقولان عن أبى وائل محفوظان؛ قول الأعمش وقول واصل جميعاً ٥٠/ ٢٢٤. وانظر ما نقله محقق الإلزامات والتتبع، حيث يُعِد الموقوف مرفوعاً، وأسقط (عن) قبل عبد الله. ومراجع القولين فى ابن أبى شيبة فى مصنفه ٢/ ١١٤.