للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِىَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِى الصُّبْحِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، بـ {آلم. تَنزِيل} (١) فِى الرَّكْعَةِ الأُولَى. وَفِى الثَّانِيَةِ: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} (٢).

ــ

الناس صلاتهم، وقال بعض المتأخرين من أصحابه: لأن سجدات الصلاة محصورةٌ بالشرع، فزيادة سجدة اختيارًا منافاة للتحديد فى السجود، وقيل: إن ذلك يجوز فى صلاة الجهر، وإذا كان النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ وسجد وهو إمام كان حجة لهذا القول.


(١) السجدة: ١، ٢.
(٢) الإنسان: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>