(٢) غير مسلّم دعوى الخصوصية هنا، فلا خصوصيّة بغير دليل، وقد أخرج البخارى قول عطاء أيضاً فى ك العيدين، ب موعظة الإمام النساء يوم العيد ٢/ ٢٦. (٣) البخارى فى صحيحه، ك العلم، ب قول النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رُبَّ مبلَّغ أوعى من سامع " ١/ ٢٦، وكذا ب: " ليبلغ العلمَ الشاهدُ الغائب " ١/ ٣٧، ك الحج، ب الخطبة أيام منى ٢/ ٢١٦، وسيأتى إن شاء الله فى الحج، ب تحريم مكة وصيدها. (٤) ظاهر الرواية هنا وفى البخارى أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزل إليهن بعد كمال الخطبة، ولعل تجليسه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للرجال كان لتهيئة المكان لحسن استماعهن ودفع غوائل جلبة خروج الرجال عنهن. (٥) الذى فى المطبوعة: والخواتم. (٦) سقط من المعلم، وهو جزء حديث أخرجه البخارى، ك العيدين، ب الخطبة بعد العيد ٢/ ٢٣. (٧) بعدها فى الأصل: قال البخارى. وانظر الصحيح ٢/ ٢٧ نقلاً عن عبد الرزاق قال: الفتخ الخواتيم العظام.