(٢) ساقطة من س. (٣) سقط من س. (٤) فى س: ومنه. (٥) المائدة ١٠٣. المقصود بالآية هو عمرو بن لحى هو عمرو بن مالك، و " لحى " لقب له، وعمرو هذا هو أوَّل من غيَّر دين إسماعيل - عليه السلام - ونصب الأوثان، وبحَر البحيرة وأخواتها المذكورات فى قوله تعالى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَام}. والبحيرة كما فى البخارى: هى التى يمنع دَرها للطواغيت فلا يحلبها أحدٌ من الناس. والسائبة: كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شىء. الوصيلة: الناقة البكر تبكر فى أول نتاج الإبل بأنثى، ثم تثنى بعد بأنثى، وكانوا يسيبونهم لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بالأخرى ليس بينهما ذكر. والحام: فحل الإبل يضربُ الضراب المعدود، فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت وأعفوه من الحمل، فلم يحمل عليه شىء، وسموه " الحامى "، البخارى، ك التفسير، ب سورة المائدة ٦/ ٦٨، ٦٩، وانظر: تفسير ابن كثير ٣/ ٢٠٣. (٦) فى س: مرعى.