للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - (٩١٧) وحدّثنا أَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَان ابْنَا أَبِى شَيْبَةَ. ح وَحَدَّثَنِى عَمْرٌو النَّاقِدُ، قَالُوا جَمِيعًا: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِى حَازِمٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ. قَالَ. قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ".

ــ

وفى أمر النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك دليل على تعيين الحضور عند الميت لاحتضاره؛ لتذكيره، وإغماضِه، والقيام عليه، [وأن ذلك من حقوق المسلم على المسلمين ولا خلاف فى ذلك] (١).

وذكر مسلم فى أول الباب حديث بشر بن المفضل عن عمارة بن غَزِيَّة ثم قال: ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الدراوردى قال: وحدثنا أبو بكر بن أبى شيبة (٢)، ثنا خالد بن محمد، ثنا سليمان بن بلال جميعًا بهذا الإسناد، لم يرد. قال لنا الحافظ أبو على: معناه عن عمارة بن غَزِيَّة المتقدم، حدث عنه سليمان بن بلال والدراوردى فى هذا الإسناد الآخر.


= أن لا إله إلا الله، حرَّمه الله على النار " قال العراقى: وفيه انقطاع، ومن حديث معاذ بن جبل وأنس بن مالك - رضى الله عنهما - أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من قال: لا إله إلا الله، دخل الجنة، ومن كان آخر كلامه: لا إله إلا الله دخل الجنة، ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله لم تمسه النار، ومن لقى الله لا يشرك به شيئًا حُرمت عليه النار، ولا يدخلها من فى قلبه مثقال ذرة من إيمان ". قال العراقى: حديث أنس عند الشيخين، ورواه - أيضًا - الحاكم عن معاذ.
(١) سقط من س.
(٢) الذى فى المطبوعة: ثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبى شيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>