(٢) قال ابن حجر: والمشهور أنها زينب زوج أبى العاص بن الربيع والدة أمامة التى تقدم ذكرها فى الصلاة، وهى أكبر بنات النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت وفاتها فيما حكاه الطبرى فى الذيل، فى أول سنة ثمان، وقد وردت مسماة فى هذا المسند - مسلم - من طريق عاصم الأحول عن حفصة عن أم عطية، قالت: لما ماتت زينب بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أغسلنها " فذكر الحديث الفتح ٣/ ١٥٣. (٣) من ع. (٤) ساقطة من س. (٥) فقد أخرج ابن عبد البر بإسناده إلى إبراهيم قال فى غسل الميت: الأولى بماء قراح يوضيه وضوءَ الصلاة، والثانية بماء وسدر، والثالثة بماء قراح، ويتبع مساجده بالطيب. التمهيد ١/ ٣٧٥.