للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَعْمَرٍ قَالَ: لا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَ الْحَدِيثَ.

٥١ - (...) وحدَّثنى أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ - قَالَ هَارُونُ: حَدَّثَنَا، وَقَال الآخَرَانِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ - أَخْبَرَنِى يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِى أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَرَّبْتُمُوهَا إِلَى الْخَيْرِ، وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ ذَلِكَ كَانَ شَرًّا تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ ".

ــ

أن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال فى طلحة بن البراء: " فآذنونى به، وعجلوا، فإنه لا ينبغى لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهرانى أهله " ذكره أبو داود (١).

قوله: " فشرٌّ تضعونه عن رقابكم ": يعنى الميت، قيل: بكونها ملعونة، ملعونٌ من شهدها كما جاء فى الحديث (٢)، وقيل: التعب بها ومؤنة حملها.


(١) أبو داود، ك الجنائز، ب التعجيل بالجنازة وكراهية حبسها ٢/ ١٧٨.
(٢) لم نقف عليه، ويقارن به ما أخرجه أبو داود عن ابن مسعود قال: سألنا نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الإسراع بالجنازة فقال: " دون الخبب، فإن كان خيراً تعجَّل إليه، وإن كان غير ذلك فبعدًا لأهل النار ". السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>