ولم أقف على رواية لعثمان - رضى الله عنه - فى ذلك، وأعلام الصحابة القائلون بالقيام على القبر وبعدم النسخ: الحسن بن على، وأبو هريرة، والمسور بن مخرمة، وابن عمر، وابن الزبير، وأبو سعيد الخدرى، وأبو موسى الأشعرى، ومن أئمة التابعين: النخعى. والشعبى، وابن سيرين، ومن الأئمة المتبوعين: أحمد، وإسحاق، وبه قال محمد بن الحسن. راجع: التمهيد ٢٣/ ٢٦٤. (٢) أخرجها ابن عبد البر بإسناده إلى محمد بن سيرين، أن جنازةً مَرَّتْ بعبد الله بن عبَّاس والحسن بن على، فقعد ابْنُ عبَّاس فقام الحسن وقعد ابن عباس، فقال الحسنُ: أليس قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لجنازة يهودىِّ؟ فقال ابن عبَّاس: بلى، ثم جلس بعد. الاستذكار ٨/ ٣٠٣. (٣) أخرجه ابن عبد البر عن الثورى بإسناده إلى معمر عن على بن أبى طالب؛ أن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتشبَّه بأهل =