شعبان من أصحابنا (١)، وقال أصحاب الرأى: يقوم فيها حذاء الصدر. وقيل فى قيام النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسطها: من أجل جنينيها، ليكونا أمامه معًا.
وقول سمرة:" ما يمنعنى من القول إلا أن هاهنا رجالاً هم أسن منى ": من حسن الأدب وترك التقديم بين يدى الأسن والأعلم، وهذا مثل قول ابن عيينة وقد قال له سفيان الثورى: لم لا تحدِّث؟ فقال: أما ما أنت حىٌّ فلا.
(١) وقال ابن القاسم: يقوم من الرجل عند صدره ومن المرأة عند منكبيها.