للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(...) وَحَدَّثَنِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِىُّ. حَدَّثَنَا يَحْيَى - وَهُوَ الْقَطَّانُ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِى حَبِيبٌ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَقَالَ: وَلَا صُورَةً إِلَّا طَمَسْتَهَا.

ــ

معنى قول الشافعى: تسطح القبور، ولا تبنى ولا ترفع، وتكون على وجه الأرض نحوًا من شبر (١).

وقوله: " لا تدع تمثالاً إلا طمسته ": فيه [الأمر] (٢) بتغيير الصور ذوات الروح، وأن إبقاءها من المناكير، يحتمل أن تكون التماثيل هنا القائمة للأشخاص، ويحتمل فى كل صورة من رسم وغيره دون ما فى الثياب، وسيأتى الكلام عليه فى موضعه إن شاء الله.


(١) عبارة الشافعى فى الأم: ويُسَطَّحُ القبرُ، وكذلك بلغنا عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه سطّح قبر إبراهيم ابنه ووضع عليه حصًا من حصى الروضة، ثم قال. وقال بعض الناس: بسنم القبر، ومقبرة المهاجرين والأنصار عندنا مسطح قبورها، ويشخص من الأرض نحو من شبر. الأم ١/ ٢٤٢، وراجع: معرفة السنن ٥/ ٣٥٧، والحاوى ٣/ ٢٥.
(٢) ساقطة من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>