للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٠ - (...) حَدَّثَنَا أَبُو الخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الحَسَّانِىُّ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتيَانِىُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِى مُليْكَةَ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: قَدِمَتْ عَلى النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبِيَةٌ، فَقَالَ لِى أَبِى - مَخْرَمَةُ - انْطَلِقْ بِنَا إِليْهِ عَسَى أَنْ يُعْطِيَنَا مِنْهَا شَيْئًا. قَالَ: فَقَامَ أَبِى عَلى الْبَابِ فَتَكَلمَ، فَعَرَفَ النَّبِىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ فَخَرَجَ وَمَعَهُ قَبَاءٌ، وَهُوَ يُرِيهِ مَحَاسِنَهُ، وَهُوَ يَقُولُ: " خَبَّأَتُ هَذَا لكَ، خَبَّأتُ هَذَا لكَ ".

ــ

إلى منه، خشية أن يكبَّه الله [فى النار] (١) على وجهه " (٢) إما بذم النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسبه وتخيله إن لم يعطه فيكفر، أو لأنه بالعطاء يستألفه، حتى يتمكن الإيمان فى قلبه، ويصح يقينه فينجو من النار، وكذلك [قوله] (٣) فى الحديث [الآخر بعد هذا: " إنى لأعطى قوماً حديثى عهد بكفر أتألفهم "] (٤).


(١) سقط من س.
(٢) سيأتى فى الباب التالى برقم (١٣١).
(٣) من س.
(٤) سقط من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>