للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(...) حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ. ح وَحَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِى ابْنِ شِهَابٍ. ح وَحَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، كُلّهُمْ عَنِ الزُّهْرِىِّ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، عَلى مَعْنَى حَدِيثِ صَالِحٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ.

(...) حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الْحُلْوَانِىُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِى صَالِحٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ؛ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا الحَدِيثِ - يَعْنِى حَدِيثَ الزُّهْرِىِّ، الذِى ذَكَرْنَا - فَقَالَ فى حَدِيثِهِ: فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ بَيْنَ عُنُقِى وَكَتِفِى، ثُمَّ قَالَ: " أَقِتَالاً؟ أَىْ سَعْدُ، إِنِّى لأُعْطِى الرَّجُلَ ".

ــ

وقوله: " أقتالاً أى سعد ": أى مدافعة ومكابرة لما كرر عليه سعدُ الكلامَ فى الرجل، والنبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يراجعه، وقد تقدم الكلام على هذا الحديث بأوعب من هذا فى كتاب الإيمان (١).

وفى سند حديث المسور: زياد بن يحيى الحسانى، كذا ضبطناه عن شيوخنا بفتح الحاء المهملة وسين مهملة، وضبطه بعضهم بضم الحاء وهو غلط (٢).

وقوله (٣): " لصناديد نجد ": أى ساداتهم. الصنديد: السيد العظيم القدر، وفى العين: الصنديد: الملك الضخم الشديد.

وقوله (٤): " بعث بذهبة (٥) ": كذا لكافة رواة مسلم من شيوخنا عن الجلودى، وعند ابن ماهان: " بذهيبة " على التصغير.


(١) تقدم فى ك الإيمان، ب تآلف قلب من يخاف على إيمانه لضعفه، والنهى عن القطع بالإيمان من غير دليل قاطع.
(٢) تقدم فى الباب السابق حديث رقم (١٣٠).
(٣) و (٤) سيأتى فى ك الزكاة، ب ذكر الخوارج وصفاتهم حديث رقم (١٤٣).
(٥) فى س: بذهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>