للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالفطْرُ أَقْوَى لكُمْ "، فَكَانَتْ رُخْصَةً، فَمِنَّا مَنْ صَامَ وَمِنَّا مَن أَفْطَرَ. ثُمَّ نَزَلنَا مَنْزِلاً آخَرَ، فَقَالَ: " إِنَّكُمْ مُصَبِّحُو عَدُوِّكُمْ، وَالفِطْرُ أَقْوَى لكُمْ. فَأَفْطِرُوا "، وَكَانَتْ عَزْمَةً، فَأَفْطَرْنَا. ثُمَّ قَالَ: لقَدْ رَأَيْتُنَا نَصُومُ مَعَ رسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ فِى السَّفَرِ.

ــ

الثانى: استعارة للجدّ فى الخدمة، والتشمير، كما جاء: " كان - عليه السلام - إذا دخل رمضان شد المِئزر " (١).

الثالث: أن يكون من الحزم، وهو الأخذ بالقوة، والثقة فى هذه الخدمة والعمل.


(١) البخارى، ك فضل ليلة القدر، ب العمل فى العشر الأواخر من رمضان من حديث عائشة - رضى الله عنها ٣/ ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>