للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

أخبر به ابن عباس فى الحديث الآخر فى صيام التاسع: " أن محمدًا كان يصومه " (١)، لخبره أنه سيصومه قابلاً، واعتقاد ابن عباس أن النبى - عليه السلام - كان مزمعًا على فعله؛ إذ ابن عباس - راوى الحديثين معًا، وذهب قوم إلى أنه التاسع (٢) وهو المروى عن الشافعى.

وقوله: " إن عاشوراء يوم من أيام الله من شاء صامه ": أى كسائر أيام السنة التى لم يفرض الله صيامها.


(١) حديث الحكم بن الأعرج، قال: أتيت ابن عباس فى المسجد الحرام، فسألته عن صيام يوم عاشوراء، فقال: اغدوا، فإذا أصبحتَ اليوم التاسع فأصبح صائماً. قلت: كذلك كان محمد يصوم؟ قلت: نعم، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(٢) انظر: الحاوى ٣/ ٤٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>