وقيل: بل كان - عليه السلام - يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، فربما شغله عنها أو منعه العذر عن بعضها فيقضيها فى شعبان قبل تمام عامه.
وقيل: فى معنى ما جاء فى الحديث الآخر من صومه - عليه السلام - حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، وتركه - عليه السلام - اختصاص أيام بالصيام؛ لئلا يلتبس ذلك بالفرائض، ويعده من جَهِل منها. وكان يخالف ويصوم فى وقتٍ يفطره