قلت. أما إنكاره على هذا التفسير، فقد نقله سليمان بن عبد الرحمن الدمشقى، وهو أثبت من مجمود بن خالد الدمشقى، كما ذكر ذلك ابن حبان فى الثقات الذى نقل قول الأوزاعى: " آخره " من طريق الخطابى. ثانيًا: نقل أبو داود عن سعيد بن عبد العزيز هذه الرواية، ثم قال: وقال بعضهم: سره وسطه، وقالوا: آخره. أعنى أنه نقل قول الأوزاعى الأخير أيضًا عن سعيد بن عبد العزيز. ثالثًا: قول الخطابى: ولا أعرف له وجهًا فى اللغة، نقول: بل جاء فى اللسان بالوجوه الثلاثة، ولقد ذكر ابن القيم فى تهذيبه بعض الروايات بالوجوه الثلاثة، والله أعلم. (٢) من س. (٣) من هامش س. (٤) أخرجه الترمذى، ك الصوم، ب ما جاء فى صوم ثلاثة أيام من كل شهر كان كمن صام.