للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(...) وحدّثنى مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ ويَحْيَى اللُّؤْلُؤىُّ، قَالَا: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ هَانِئٍ ابْنِ أَخِى مُطَرِّفٍ، فِى هَذَا الإِسْنَادِ، بِمِثْلِهِ.

ــ

الخميس لما نراه وهمًا، يعنى لقوله: " فيه ولدت، وفيه بعثت أو أنزل على ": وهذا إنما هو فى صوم الإثنين كما جاء فى الروايات الأُخر ليس فيه ذكر الخميس، فلما كان فى رواية شعبة من هذا الطريق الإثنين والخميس، أسقط مسلم الخميس إذ رآه وهمًا لما تقدم، وقد يحتمل عندى صحة هذه الرواية، ويرجع الوصف بما ذكر للإثنين وحده دون الخميس.

<<  <  ج: ص:  >  >>