للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٠ - (...) وحدّثناه إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْمُبَارَكِىُّ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ. ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ، فِى هَذَا الإِسْنَاد، أَمَّا رَوْحٌ وَيَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ فَقَالَا كَمَا قَالَ نَصْرٌ: أَهَلَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَجِّ. وَأَمَّا أَبُو شِهَابٍ فَفِى روَايَتِهِ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُهِلُّ بِالْحَجِّ. وَفِى حَدِيِثهِمْ جَمِيعًا: فَصَلَّى الصُّبْحَ بِالْبَطْحَاءِ، خَلَا الجَهْضَمِىَّ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْهُ.

٢٠١ - (...) وحدّثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّدُوسِىُّ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ الْبَرَّاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَدِمَ النَّبِىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ لأَرْبَعٍ خَلَوْنَ مِنَ الْعَشْرِ، وَهُمْ يُلبُّونَ بِالْحَجِّ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً.

٢٠٢ - (...) وحدّثنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ بِذِى طَوًى، وَقَدِمَ لأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ، وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يُحَوِّلُوا إِحْرَامَهُمْ بِعُمْرَةٍ، إِلا مَنْ كَان مَعَهُ الْهَدْىُ.

٢٠٣ - (١٢٤١) وحدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ

ــ

فى " عفا الوبر ": أى ظهر (١) وكثر (٢) وعلى الوجه الأول ذهب أثر الحجاج والمعتمرين من الطرق ودرَسَ. وقول ابن عباس: " قدم النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه يلبون بالحج، فأمرهم أن يجعلوها عمرةً " دليل أن حجهم كان إفراداً.

وقوله: " بذى طوى " بفتح الطاء مقصور، [هو هذا] (٣) الوادى الذى بمكة، قاله الأصمعى، قال: والذى بطريق الطائف ممدود، وقد وقع فى كتاب البخارى لبعض الرواة بالمد (٤)، وكذا ذكره ثابت، وضبطه الأصيلى مرةً بكسر الطاء، وضبطه غيره بالضم،


(١) فى الأصل: طر والمثبت من س.
(٢) راجع: غريب الحديث ٢/ ٢٩٣، معالم السنن ٢/ ٤٢٠.
(٣) فى الأصل: هذا هو، والمثبت من س.
(٤) لعله يعنى: " طواء " فى حديث أبى طلحة، أن نبى الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلاً من صناديد قريش. فقُذِفوا فى طوى من أطواء بدر. البخارى، ك المغازى، وانظر: الفتح رقم (٣٩٧٦)، وكذا أعلام الحديث فى شرح صحيح البخارى للخطابى ٣/ ١٧٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>