للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧٦ - (...) وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُليَّةَ، عَنْ عَلِىِّ بْنِ المُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلى المَهْرِىِّ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِىِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اللَّهُمَّ، بَارِكْ لَنَا فِى صَاعِنَا وَمُدِّنَا، واجْعَلْ مَعَ البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ ".

(...) وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ. ح وَحَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَرْبٌ - يَعْنِى ابْنَ شَدَّادٍ - كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلهُ.

٤٧٧ - (...) وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ليْثٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ مَوْلى المَهْرِىِّ؛ أَنَّهُ جَاءَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِىَّ ليَالِىَ الحَرّةِ، فَاسْتَشَارَهُ فِى الجَلَاءِ مِنَ المَدِينَةِ، وَشَكَا إِليْهِ أَسْعَارَهَا وَكَثْرَةَ عِيَالِهِ، وَأَخْبَرَهُ أَنْ لا صَبْرَ لهُ عَلى جَهْدِ المَدِينَةِ وَلأَوَائِهَا. فَقَالَ لهُ: وَيْحَكَ! لا آمُرُكَ بِذَلِكَ، إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلى لأَوَائِهَا فَيَمُوتَ، إِلا كُنْتُ لهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ القِيَامَةِ، إِذَا كَانَ مُسْلِمًا ".

٤٧٨ - (...) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَأَبُو كُرَيْبٍ، جَمِيعًا عَنْ أَبِى أُسَامَةَ - وَاللفْظُ لأَبِى بَكْرٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ - قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الوَلِيدِ ابْنِ كَثِيرٍ، حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِىِّ؛ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَبِى سَعِيدٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُولُ: " إِنِّى حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لابَتِىَ المَدِينَةِ، كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ ". قَالَ: ثُمَّ كَانَ أَبُو سَعِيدٍ يَأْخُذُ - وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَجِدُ - أَحَدَنَا فِى

يَدِهِ الطَّيْرُ، فَيَفُكُّهُ مِنْ يَدِهِ، ثُمَّ يُرْسِلهُ.

٤٧٩ - (١٣٧٥) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الشَّيْبَانِىِّ، عَنْ يُسَيْرِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: أَهْوَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى المَدِينَةِ فَقَالَ: " إِنَّهَا حَرمٌ آمِنٌ ".

ــ

أثارهم مخوف، وهو معنى " تهيجهم " هنا، يقال: هاج الشر، وهاجت الحرب، وهاجها الناس ثلاثى، يعنى حتى وصلوا المدينة. ففيه تصديق النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما أخبر به من حمايتها بالملائكة مدة مغيبهم، وبنو عبد الله بن غطفان كان يقال لهم فى الجاهلية: بنو عبد العُزى، فسماهم النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بنى عبد الله، فسمتهم العرب بنى مُحولة، لتحويل

<<  <  ج: ص:  >  >>