مح الكتاب وأمح إذا درس. قال ابن القوطية: ومحّ الثوب وأمح إذا بلى. وأنشد غيره لقيس بن ذريح:
تلوح مغانيها بحجر كأنها ... رداء يمان قد أمح عتيق
قال القاضى: وقع فى تفسير الحرف فى أصل مسلم من روايتنا عن العذرى وابن سعيد: أى بان به.
وقوله:" إن ناسًا أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم يفتون بالمتعة ": إنما عرض بابن عباس.
وقوله:" إنك لجلف جاف "، قال الإمام: قال ابن السكيت: الجلف: هو الجافى. قال غيره: وجاز تكرار المعنى لاختلاف اللفظ. وقد تقدم نظير هذا، قال الهروى: أصل الجلف: الشاة المسلوخة بلا رأس ولا قوائم، ويقال للدّن أيضًا: جلف، ويشبه الرجل الأحمق بها لضعف عقله، والجافى، الغليظ، وفى حديث عمر: " لا تزهدن فى جفا