والكيس: العقل، فكأنه جعل طلب الولد عقلاً، ومنه الحديث:" أى المؤمنين أكيس "(١) أى أعقل.
وقوله حين قدم:" ادخل فصلِّ ركعتين ": سنة فى صلاة القادم من السفر. ودفعه له ثمن الجمل من مكارم أخلاقه - عليه السلام. سيأتى بقية الكلام على ما فى هذا الحديث فى البيوع.
(١) ابن ماجة، ك الزهد، ب ذكر الموت والاستعداد له (٤٢٥٩) من حديث ابن عمر، وقال صاحب الزوائد: فروة بن قيس مجهول، وكذلك الراوى عنه، وخبره باطل. ورواه أيضاً الدارمى ١/ ١٥٦.