الحديث [الآخر](١): " وحسبت لها التطليقة التى طلقها "، وقول نافع:" اعتد بها ".
وقوله:" فَمه ": [استفهام](٢)، معناه التقرير: أى فمما يكون إن لم يحتسب بتلك التطليقة، أهى؟، هل يكون إلا ذلك؟ فأبدل من الألف هاء كما قالوا: مهما، وإنما هى مَامَا، أى: أى شىء.
وقوله:" أما أنت طلقت امرأتك مرة أو مرتين، فإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمرنى بهذا ": يعنى الرجعة، هذا لفظ مشكل، قيل: معنى " أما أنت " بفتح الهمزة: أى إن كنت، فحذفوا الفعل الذى يلى أن، وجعلوا " ما " عوضاً من الفعل، وفتحوا " أن " وأدغموا النون فى " ما " وجاءوا " بأنت " مكان العلامة فى " كنت "، يدل عليه قوله بعد: " وإن