بفتح الهمزة وسكون القاف وبعدها باء بواحدة مفتوحة من المعسور. والميسور هاهنا وصف لما يسر من الدين. ووقع عند ابن أبى جعفر: " أُقِيل " بضم الهمزة وكسر القاف وياء باثنتين تحتها، من الإقالة. ويتأول مكانهما الميسور فى صاحب الشىء الميسور، وكذلك التجاوز عن المعسور والشىء المعسور؛ لأنه لا يقال للغريم: ميسور ولا معسور.
وقوله فى الحديث الآخر: " وأتجوز فى السكة أو فى النقد ": كذا لهم، كان شك من الراوى، أى وأحد اللفظين. وعند السمرقندى: أو التقدم، وهو خطأ وَوَهْم.
قال الإمام: وخرج مسلم فى إنظار المعسر والتجاوز عن الموسر: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن سعد بن طارق، عن ربعى بن حراش، عن حذيفة قال: " أتى الله بعبد من عباده آتاه الله مالاً " وذكر الحديث إلى آخره. وعن عقبة بن عامر