(٢) سقط فى الأصل، واستدرك بهامشه بسهم. (٣) ساقطة من الأصل. (٤) فى جميع الأصول: الحجاز، وهو خطأ نساخ. والحديث أخرجه الطبرانى عن معاذ بن جبل. ولفظه: قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى دارنا يعرض الخيل، فدخل عليه عيينة بن حصن فقال للنبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنت أبصر منى بالخيل وأنا أبصر بالرجال منك، فقال النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فأى الرجال خير؟ " فقال: رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم، ويعرضون رماحهم على مناسج خيولهم، ويلبسون البرود من أهل نجد. فقال النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كذبت، بل خير الرجال رجال اليمن، الإيمان يمان ". قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات، إلا أن خالد بن معدان لم يسمع من معاذ. مجمع ١٠/ ٤٤. وعيينة هو ابن حصن بن حذيفة الفزارى، من قيس عيلان، واسم عيينة حذيفة فأصابته بقوةٌ - شلل - فجحظت عيناه فسُمى عيينة. ويكنى أبا ملاك، وهو سيد بنى فزارة وفارسهم، وصفه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة فقال: " هو الأحمق المطاع ". قال ابن سعد: وارتدَّ عيينة حين ارتدت العرب ولحق بطليحة الأسَدى حين تنبأ فآمن به، فلما هزم طليحة أخذ خالد بن الوليد عيينة فأوثقه وبعث به إلى الصديق، قال ابن عباس: فنظرت إليه والغلمان ينخسونه بالجريد ويضربونه ويقولون: أى عدوَّ الله، كفرت بعد إيمانك؟! فيقول: والله ما كنت آمنت، فلما كلمه أبو بكر رجع إلى الإسلام فأمنه. =