(٢) ساقطة من الأصل. وفى الأثر لغتان، كسر الهمزة وسكون الثاء وفتحها. (٣) فى الأصل رسمت هكذا: كلما. (٤) فى المعلم: الكوكب وخلقه. (٥) ساقطة من ت. والنوء مصدر ناء الرجل نوءاً، إذا نهض متثاقلاً، ثم استعمل فى ناء الكوكب إذا طلع، وقيل: إذا غرب، ثم سمى الكوكبُ نوءاً، فقالوا: مطرنا بنوء كذا، أى بنجم كذا، من تسمية الفاعل بالمصدر، وإنما نسبت العربُ المطرَ إلى النجوم لأن ثمانية وعشرين كوكباً معروفة المطالع فى السنة، وهى المسماة بمنازل القمر الثمانية والعشرين، يسقط منها فى كل ثلاث عشرة ليلة كوكب عند طلوع الفجر ويظهر نظيرهُ، فكانت العرب إذا حدث عند ذلك مطر نسبته إلى الغارب، ومنهم من ينسبه إلى الطالع نسبة إيجاد وتأثير، ويطلقون القول المذكور فى الحديث.