يا سيّد الناس وديَّان العرب ... إليك أشكو ذُرْبةً من الذُّرَب كالذئبةِ العنْساءِ فى ظِلّ السَّرَب ... خَرجْتُ أبغيها الطعام فى رَجَبْ فَخلّفَتنى بنزع وهَرَبْ ... أخْلَفَت الوَعْد ولطّت بالذنب وقذفتنى بين عصْرِ مؤتَشبْ ... وهُنَّ شَرُّ غالب لمن غلب وعند ذلك قال النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وهن شَرُّ غالب لمن غلب "، وكتب له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى مطرف: " انظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه "، فأتاه كتاب النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقرئ عليه، فقال لها: يا معاذة، هذا كتاب النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيك، فأنا دافعك إليه. ومعنى الذربة: السليطة اللسان، ولطَّت بالذنب: أى جعلته بين فخذيها عند العدو، والمؤتشب: الملتف المشتبك، والعصر: هو اليابس من عيدان الشجر. (٢) سيأتى إن شاء الله فى حديث أم زرع برقم (٩٢). (٣) ساقطة من الأصل. (٤) من المعلم. (٥) زيد بعده فى المعلم: عليه، ولا حاجة إليه. (٦) فى الإكمال: ضبطهما، والمثبت من المعلم. (٧) البقرة: ٢٨٢. (٨) من المعلم.