(٢) يوسف: ١٠٠. (٣) البقرة: ٣٣. (٤) وكذا أبو العالية، والربيع بن أنس، والحسن. وقد روى الضحاك عن ابن عباس فى هذه الآية: {وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُون}، قال: يقول: أعلم السر كما أعلم العلانية، يعنى: ما كتم إبليس فى نفسه من الكبر والاغترار. قال ابن جرير: وهو أولى الأقوال. تفسير الطبرى ١/ ٤٥٥. (٥) فى ت: وأعلمهم من الأسماء ما لم يعلموه. (٦) من ت. (٧) من ق. (٨) لعل الصواب: الشافعى، إذ هو الذى ورد ذكره بالاحتجاج عليه فى كتب الحنفية، فقد جاء فى بدائع الصنائع: قال أصحابنا: إنها - يعنى سجود التلاوة - واجبة، وقال الشافعى: إنها مستحبة. ثم قال بعد عرضه لهذا الحديث مبيناً وجه الاستدلال به: والأصل أن الحكيم متى حكى عن غير الحكيم أمراً ولم يعقبه بالنكير، يدل ذلك على أنه صواب، فكان فى الحديث دليل على كون ابن آدم مأموراً بالسجود، ومطلق الأمر للوجوب؛ ولأن الله تعالى ذمَّ أقواماً بترك السجود فقال: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآن لا يَسْجُدُون} [الانشقاق: ٢١]. وإنما يستحق الذمَّ بترك الواجب. بدائع الصنائع ١/ ٤٧٦. (٩) فى ت: بفضيلة. (١٠) الأعراف: ١٢. (١١) فى ت، ق: التصويب.