جاء فى حديث أبى هريرة، وقد تأول العلماء ذلك أن معناه على انعقاد الناس فى ذلك، لا أنه خبر من النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن إثبات الشؤم، وروى عن عائشة نحوه، قالت: إنما كان يحدث صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أقوال الجاهلية، وسيأتى الكلام على هذا وشبهه من الطيرة والفأل فى بابه إن شاء الله تعالى. وقد يحتمل أن يكون الشؤم فى غير هذه التى ارتبطت للجهاد وأنها المخصوصة بالخير والبركة وقد تكون البركة المذكورة فى هذا الحديث الثبات واللزوم وبقاء الخير المذكور فيها إلى يوم القيامة، وهو أحد معانى البركة وأحد التأويلات فى قوله تعالى: