(١) النساء: ٣١. رواه ابن جرير من حديث الأعمش، عن أبى الضحى عن مسروق، والأعمش عن إبراهيم عن علقمة، كلاهما عن ابن مسعود، ومن حديث سفيان الثورى وشعبة عن عاصم بن أبى النجود، عن زر بن حُبيش، عن ابن مسعود. تفسير الطبرى ٨/ ٢٤٣. وانظر: أقوال ابن عباس فى الكبائر فى التفسير العظيم للإمام ابن كثير ٢/ ٢٤٦، وقد بقى من أقوال المتأخرين فى تحديد الكبيرة قول أبى حامد الغزالى: أنها ما فعل دون استشعار خوف ولا اعتقاب ندم ينغص اللذة. (٢) أخرجه الطبرى قال: حدثنا أحمد بن حازم، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن سمعان عن أبى الوليد قال: سألت ابن عباس عن الكبائر فقال: هى كل شىء عصى الله فيه فهى كبيرة. تفسير الطبرى ٨/ ٢٤٦. قلت: وقول ابن عباس وإن صح فتوى صحابى لا تمنع من اعتبار غيرها: فقد أخرج أحمد ٣/ ٣٨٥ بسند صحيح عن أنس بن مالك: " إنى لأعرف اليوم ذنوباً هى أدقُّ فى أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الكبائر "، وقد أخرج البخارى فى صحيحه من حديث زيد بن عبد الله بن عمر قال: قال أناسٌ لابن عمر: إنا ندخلُ على سلطاننا فنقولُ لهم خلاف ما نتكلَّمُ إذا خرجنا من عندهم؟ قال: كنا نَعُدَّ هذا نفاقاً. ك الأحكام، ب ما يكره من ثناء السلطان ٩/ ٨٩. (٣) فى الأصل: تقدم. (٤) فى الأصل: من أعظم. (٥) فى الأصل: و. (٦) فى ت: فضلها.