ليخرج من كل جماعة نصفها من العدد والأجر بينهما؛ لأن الباقى يعين من الخارج بما يحتاج إليه، وبخلافه من يتخلفه فى القيام عليه، كما فسره فى آخر الحديث، وكما ذكر فى الحديث الآخر من ضد ذلك فى خلافته له فيهم بشر وخيانة. وبنو لحيان بفتح اللام وكسرها. وأبو سعيد مولى المهرى.
وقوله:" أعطيه الذى تجهزت به ولا تحبسى عنه شيئاً، فوالله لا تحبسى منه شيئاً فيبارك لك فيه ": إما لأنه كان أخرجه لله ليتجهز به، كما قال فى الحديث:" فمنعه المرض " أو لأمر النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له فى الحديث يرفعه إليه وترغيبه فى ذلك.