للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(...) وَحَدَّثَنَاهُ عَلِىُّ بْنُ خَشْرَمٍ، أَخْبَرَنَا الحَجَّاجُ - يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِى يُونُسُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُليْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: تَفَرَّجَ النَّاسُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ. فَقَالَ لهُ نَاتِلٌ الشَّامِىُّ. وَاقْتَصَّ الحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ الحَارِثِ.

ــ

قال القاضى: حمله على أنه صفة، وإنما هو اسم رجل مشهور وهو ناتل بن قيس الجذامى. ويدل عليه قوله فى الرواية الأخرى: " فقال له ناتل الشامى " وكذلك يعرف. وحديث أبى هريرة هذا فى الغازى الذى استشهد والذى يعلم العلم والذى وسع الله عليه، وعقابهم لفعل ذلك لغير الله واحتسابه الأجر شديد فى الاشتراك فى العمل وتخليصه.

وقوله: " تفرج الناس عن أبى هريرة ": أى افترقوا عن الاجتماع عليه، كما قال فى الحديث الأول: " تفرَّق الناس "، والفرجة: الفسحة بين الجبلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>