ذلك التمرن والاستعداد، ومعاهدة الجسم، ورياضة الأعضاء بها.
وقوله:" من علم الرمى ثم تركه فليس منا، أو قد عصى ": تحريض على المثابرة عليه وعلى المناضلة.
وقوله:" فليس منا ": أى ليس ممن أخذ بسيرتنا، ولا متصف بصفات العرب، وإن صحت الرواية:" فقد عصى ": أى عصى ماحض عليه نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المناضلة والرمى، وعصى قوله:" ارموا بنى إسماعيل "(١) وغير ذلك من الأحاديث.