بكسر الكاف، وهو أوجه فى هذا الموضع؛ لأن المهموز إنما هو نكأت القرحة، وليس هذا موضعه إلا على تجوز، وإنما هذا من النكاية، ويقال منه: نكيت العدو وأنكيته نكاية. قال صاحب العين: ونكأت لغة: فعلى هذا تتوجه رواية شيوخنا فى الخذف.
وقول عبد الله:" أحدثك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الخذف ثم تخذف! لا أكلمك أبداً ": فيه هجران من خالف السنن على علم، وتأديب أهل المعاصى بالهجران.