وقد روى هشام بن الكلبى: أن أبا بكر دفع آلة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد موته لعلى؛ دابته وحذاءه وألبسته، وقال: ما سوى ذلك فهو صدقة، ويحتمل أن دفعه لهذا ليس على سبيل الميراث؛ بدليل أنه لم يعط نصفها للعباس عاصبه، وإنما دفعها لهم تسلية وتبركاً ونظراً، وحبس هو الخاتم.