أحسن ذلك أن يقال: أعرس: إذا اتخذ عرساً. وفيه إجابة [دعوة](١) النبى لقوله: " اللهم بارك لهما "، فولدت غلاماً، فكان من أفاضل الصحابة، ثم ولد فضلاء عدة، فقهاء علماء: إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وأخوته العشرة.
وقوله:" احمله إلى النبى، فبعث معه بتمرات " لتقريب ذلك وتيسيره كيلا يحتاج إلى طلب ذلك، كما جاء فى حديث ابن الزبير:" فمكثنا ساعة نلتمسها "، وفى الحديث:" فعز علينا طلبها ".