(٢) والتكبير قبلها تكبير تعجب بالنسبة إلى المخاطبين عند ظهور المطابقة، لا سيما مع قوله: " فكاد بعض المسلمين يرتاب ". ودخول أن فى خبر كاد جائز على قلة، وهى لمقاربة الفعل. وقال الواحدى: نفيها إيجاب، وإيجابها نفى، فقولهم كاد يقوم: معناه: قارب القيام ولم يقم، وما كاد يقوم: قام بعد بطء. وأمره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلالاً أن ينادى فى الناس، إعلام بأن الإسلام دون تصديق وإن نفع فى الدنيا لن ينفع فى الآخرة إلا مع التصديق والإخلاص، وقد دل كذلك على أن الرجل كان مرائيًا منافقًا، لا سيما مع قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بالرجل الفاجر ". راجع: الأبى ١/ ٢٢١. (٣) فى ت: من مجموع. (٤) وذلك فيما أخرجه أحمد فى المسند عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة، فإذا أوصى حاف فى وصيته فيختم له بشر عمله، فيدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الشر سبعين سنة، فيعدل فى وصيته، فيختم له بخير عمله، فيدخل الجنة " ٢/ ٢٧٨.