وقوله:" فانكفأت راجعة ": أى انصرفت وانقلبت على أدراجها.
قوله:" وإنه ليتعشى وفى يده عرقاً " هو بفتح العين وسكون الراء، قال صاحب العين: العراق، بضم العين: العظم إذا لم يكن عليه لحم، فإذا كان عليه اللحم فهو العرق (١)، وزعم الكلابى أن العرق: العظم الذى أخذ أكثر ما عليه من اللحم، وهذا قد لا يمكن أن يكون اختلافاً. يقال: تعرقت العظم واعترقته وعرقته: إذا تتبعت ما عليه من اللحم، وقيل لعرق العذرة من اللحم.