اختلف أهل العلم فى معنى الآية، فقيل: هو مجلس النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خاصة، كانوا يتنافسون فيه، فإذا رأوه أتى تضايقوا حرصاً على القرب من النبى - عليه السلام. وقيل: المراد بذلك مجلس القتال. وقيل: الآية على العموم فى كل مجلس من مجالس النبى - عليه السلام - والحرب والذكر. والمراد بالمجلس هنا: المجالس، اسم للجنس (١). واختلف الناس فى تأويل هذا الحديث - أيضاً - فتأوله قوم على الوجوب، وقالوا: هو حق بمجلسه ما دام فيه.
(١) انظر: جامع البيان ١٤/ ١٧، الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ٢٩٦، تفسير ابن كثير ٤/ ٣٢٧.