للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ فِى عَقِبِ حَدِيثِ يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ. قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ مَنْصُورًا، فَحَدَّثَنِى عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ. بِنَحْوِهِ.

٤٧ - (...) وَحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا عَادَ مَرِيضًا يَقُولُ: " أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، اشْفِهِ أَنْتَ الشَّافِى، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكُ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا ".

٤٨ - (...) وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالا: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِى الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوق، عَنْ عَائِشَةَ. قَالتْ، كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى المَرِيضَ يَدْعُو لَهُ قَالَ: " أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِى، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكُ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا ". وَفِى رِوَايَةِ أَبِى بَكْرٍ: فَدَعَا لهُ، وَقَالَ: " وَأَنْتَ الشَّافِى ".

(...) وَحَدَّثَنِى القَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ؛ وَمُسْلِمُ بْنُ صُبَيْحٍ عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِى عَوَانَةَ وَجَرِيرٍ.

٤٩ - (...) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ - وَاللفْظُ لأَبِى كُرَيْبٍ - قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْقَى بِهَذِهِ الرُّقْيَةِ: " أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لا كَاشِفَ لَهُ إِلاَ أَنْتَ ".

ــ

به الألم، ويمنع انصباب المواد إليه يبسه وتجفيفه (١) مع منعته فى تجفيف الجراح وإدمالها. واختصاص بعض الأرضين بتحليل الأورام والريق مختص بالتحليل والإنضاج والإدمال وابراء الجراحات والأورام والقوباء والثأليل والجراحات، لا سيما من الصائم والجائع، ومن بعد عهده بالأكل والشرب، وذلك بانفراده فى الأجسام الرخيصة، وأما فى القوية فقد يضاف إليها فى علاج الأورام الحنطة الممضوغة وأشباهها من المحللات المضحات. وذهب


(١) وقد تعقبه القرطبى فى المفهم فقال: وهذا إنما يكون عند المعالجة والشروع فيها على قوانينها، مع مراعاة مقدار التراب والريق وملازمة ذلك فى أوقاته، وأما النفث ووضع السبابة على الأرض فلا تعلق بالمرقى؛ لما له بال ولا أثر، وإنما هذا من باب التبرك بأسماء الله وآثار رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ٣/ ق ٢٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>