للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦ - (...) وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالتْ: كَانَ رسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأمُرُنِى أَنْ أَسْتَرْقِىَ مِنَ العَيْنِ.

٥٧ - (٢١٩٦) وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فِى الرُّقَى، قَالَ: رُخِّصَ فِى الحُمَةِ وَالنَّمْلةِ وَالعَيْنِ.

٥٨ - (...) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ سُفْيَانَ. ح وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَسَنٌ - وَهُوَ ابْنُ صَالِحٍ - كِلاهُمَا عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى الرُّقْيَةِ مِنَ العَيْنِ، وَالحُمَةِ، وَالنَّمْلةِ. وَفِى حَدِيثِ سُفْيَانَ: يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الحَارِثِ.

٥٩ - (٢١٩٧) حَدَّثَنِى أَبُو الرَّبِيعِ، سُليْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الوَلِيدِ الزُّبَيْدِىُّ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتَ أُمِّ سَلمَةَ، عن أم سلمة زَوْجِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِجَارَيَةٍ، فِى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى بِوَجْهِهَا سَفْعَةً فَقَالَ: " بِهَا نَظْرَةٌ، فَاسْتَرْقُوا لهَا " يَعْنِى: بِوَجْهِهَا صُفْرَةً.

ــ

على النملة شفى صاحبها (١)، ومنها قول الشاعر:

ولا عيب فينا غير عرق لمعشر ... كرام وأنا لا نخط على النمل

قال القاضى: النملة هذا، وقد يكون - أيضاً - قرحتها فى غير الجنب، والنملة - أيضاً - النميمة، وحكاها الهروى بالضم، والنملة بالكسر: المشية التقاربة، حكاها الفراء (٢).

وقوله: فى الجارية التى بوجهها سفعة [فقال: " بها نظرة فاسترقوا لها " قال فى الحديث: يعنى بوجهها صفرة. قال الحربى: به سفعة، وسفع من الشيطان: أى سواد فى وجهه] (٣). قال الهروى: رأى بها نظرة أى عيناً أصابتها (٤)، قال: وقيل: أى ضربة واحدة، يقال: سفعه: إذا لطمه. قال غيره: يعنى أخذه من الشيطان، وفى كتاب الدلائل: النظرة كاللمم والمس. وأصل النظرة: العيب. قال أبو عبيد: ويقال: رجل به


(١) انظر: غريب ابن قتيبه ٢/ ٢٧٦.
(٢) تهذيب اللغة ١٥/ ٣٦٦.
(٣) سقط من الأصل، وانظر: غريب الحديث للحربى ٣/ ٩٤٧.
(٤) غريب الحديث للهروى ٣/ ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>