للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

آيات الرجاء وأحاديث العفو، حتى يغلب عليه عند الموت الرجاءُ ويموتُ عليه (١).


(١) لأن الرجاء يوجب محبة الله تعالى التى هى غاية السعادة، ومن أحب لقاء الله أحبَّ الله لقاءه، كما سيأتى. إكمال ١/ ٢٢٩.
وفى قول عمرو فى الحديث: " أبْسُط يمينَك فلأبايعك " اللام فى لأبايعك يصح أن تكون للأمر فتجزم العين، أو للعلة فتنصب، والباء فى: " تشترط بماذا " إما أن تكون زائدة، فتكون ما مفعول تشترط، وصح ذلك؛ لأن الاستفهام إذا قصد به الاستثبات صح أن يعمل فيه ما قبله، أو يضمن تشترط معنى تحتاط. السابق.
وبقى حديث ابن عباس، لم يرد فيه كلام للإمام ولا للقاضى: قال النووى: " مراد مسلم منه أن القرآن العزيز جاء بما جاءت به السنة من كون الإسلام يهدم ما قبله ". نووى ١/ ٣٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>