٢٣ - (٢٢٨٧) حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حيَّانَ، حَدَّثَنَا سعِيدُ بْنُ مِينَاءَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَثَلِى وَمَثَلُ الأَنْبِيَاءِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأتَمَّهَا وَأكْمَلَهَا إلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ، فَجَعَل النَّاسُ يَدْخُلُونَهَا وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْهَا، وَيَقُولُونَ: لَوْلا مَوْضِعُ اللَّبِنَةِ! " قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأنَا مَوْضِعُ اللَّبِنَةِ، جِئْتُ فَخَتَمْتُ الأنْبِيَاءَ ".
(...) وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا سَلِيمٌ، بِهَذَا الإسْنَادِ، مِثْلَهُ. وَقَالَ بَدَلَ " أَتَمَّهَا ": " أحْسَنَهَا ".
ــ
بالكسر جمعها لبن، بفتح الباء. وتميم تسهل مثل هذا وتسكنه. فُسر فى الحديث المراد بهذا المثل، وأن الأمر به تم والإنذار به ختم.
فى هذه الأحاديث كلها جواز ضرب الأمثال فى الدين والعلم، وغير ذلك مما شوهد وعرف بقربها للأفهام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute