للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(...) وحدّثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ. ح وَحَدَّثَنِى الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِى سُلَيْمَان بْنُ بِلاَلٍ، كِلاَهُمَا عَنْ رَبِيَعةَ - يَعْنِى ابْنَ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. بِمِثْلِ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ. وَزَادَ فِى حَدِيثِهِمَا: كَانَ أَزْهَرَ.

ــ

سنين، وتوفاه الله على رأس ستين سنة "وذكر فى الرواية الأخرى عن أنس: " قبض وهو ابن ثلاث وستين " (١) وذكر مثله عن عائشة ومعاوية، وعن ابن عباس مثله، وأنه " أقام بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه " (٢)، وفى الأخرى: " بضع عشرة " (٣)، وفى الرواية الأخرى عنه: " أربعين بعث وخمسة عشر بمكة يأمن ويخاف، وعشرة بالمدينة " (٤)، وفى رواية أخرى عنه: " يسمع الصوت، ويرى الضوء سبع سنين، ولا يرى شيئاً، وثمان سنين يوحى إليه " (٥)، وذكر عن ابن عباس - أيضًا - أنه " توفى وهو ابن خمس وستين " (٦) هذا ما فى جملة كتاب مسلم من الاختلاف، وقد اختلفت الآثار عن أصحابه بهذه الأقاويل، وجاء عن ابن عباس: " أنه بعث على رأس ثلاث وأربعين " وهو قول سعيد بن المسيب، وروى عنه: " أربعين " (٧) أيضاً. وقد روى عن أنس وغيره أنه " توفى وهو ابن خمس وستين سنة " مثل إحدى الروايتين (٨) عن ابن عباس.

وقال البخارى فى رواية من روى عن أنس: " ثلاث وستين " هذه أصح ممن قال: " ستين " فيتفق على ثلاث وستين كل من قال: إنه بعث على رأس ثلاث وأربعين، وأقام بمكة عشراً. ومن قال: إنه بعث على رأس أربعين، وأقام بمكة ثلاث عشرة. ولا خلاف أنه ولد - عليه السلام - عام الفيل.


(١) حديث رقم (١١٤) من الباب التالى.
(٢) حديث رقم (١١٨) من هذا الكتاب.
(٣) حديث رقم (١١٦) من هذا الكتاب.
(٤) حديث رقم (١٢١) من هذا الكتاب.
(٥) حديث رقم (١٢٣) من هذا الكتاب.
(٦) حديث رقم (١٢٢) من هذا الكتاب.
(٧) حديث رقم (١٢١) من هذا الكتاب.
(٨) فى ح: الروايات.

<<  <  ج: ص:  >  >>