للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُسَمِّى لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءَ. فَقَالَ: " أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمدُ، وَالْمُقَفِّى، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِىُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِىُّ الرَّحْمَةِ ".

ــ

بعث بالسيف والحرب، وأمر أن يقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله.

وخص هذه الأسماء ما جاء فى أسمائه فى أحاديث أخر وفى كتاب الله وسائر الكتب مع قوله فى الصحيح: " لى خمسة أسماء " (١) وتخصيصه لهذه الأسماء دون غيرها، فقيل: لأنها موجودة فى الكتب المتقدمة، معروفة عند الأمم السالفة - والله أعلم.

وقد جمعنا من أسمائه - عليه السلام -[كثرًا] (٢) مما جاء فى كتاب الله وسماه الله به ونقل عن الكتب المتقدمة وعرفه بأنه للعرب والصحابة، وسماه به المسلمون عددًا وأفرادًا وتكلمنا عليها كلامًا بالغًا فى كتاب: " الشفا بتعريف حقوق المصطفى " (٣).

ذكر مسلم فى الباب فى حديث جبير بن مطعم: حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثنا أبى عن جدى، حدثنا عقيل، إلى قوله: وفى حديث: قلت للزهرى. كذا لابن ماهان، وعند غيره: وفى حديث معمر. وفى حديث إسحاق بن إبراهيم بعده: عن أبى عبيدة، عن أبى موسى. كذا لهم. وعند الطبرى: عند أبى عبيد.


(١) البخارى، ك المناقب، ب ما جاء فى أسماء رسول الله (٣٥٣٢).
(٢) زائدة فى ح.
(٣) انظر: كتاب الشفا ١/ ١٤٦، ١٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>