ويروى عن ابن عباس أنه اسم خاص للزبير دون غيره، خصه به - عليه الصلاة والسلام - كما خص أبا بكر بالصديق، وعمر بالفاروق.
وقوله:" فى أُطُم حسان " بضم الهمزة والطاء، قال الإمام: هو بناء مرتفع، وجمعه آطام، ومنه الحديث:" حتى توارت بإطام المدينة " يعنى أبنيتها المرتفعة.
قال القاضى: هو هاهنا الحصن، وجمعه آطام بالمد، وإطام بالكسر مثل آكام وإكام.
وقول مسلم فى حديث أبى كريب فى حديث الزبير بمعنى حديث ابن مسهر، ولم يذكر عبد الله بن عروة [فى](١) الحديث ولكن أدرج القصة فى حديث هشام عن أبيه، يعنى أن فى حديث ابن مسهر قبله عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير، الحديث، إلى قوله: وأخبرنى عبد الله بن عروة عن عبد الله بن الزبير، قال: فذكرت ذلك لأبى، فقال: رأيتنى يا بنى، الحديث. ثم جاء بحديث أبى كريب عن أبى سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير [بمعناه، يريد: ولم يذكر قوله: