وقولها:" ايم الله! ما حسبته إلا دحية، حتى سمعت خطبة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخبر جبريل ": كذا فى رواية الكسائى وابن الحذاء، وعند العذرى والسمرقندى مكان " يخبر جبريل ": " يخبر خبرنا "، والصواب الأول؛ بدليل سياق الكلام والحديث. وعلى الصواب وقع فى كتاب البخارى (١)، وتقدم الكلام على " ايم الله " فقهاً ولغة.
(١) البخارى، ك المناقب، ب علامات النبوة فى الإسلام ٤/ ٢٥٠.