مكلفًا ذلك نفسه وطالبًا ذلك منها. فعدى فعله، والله أعلم.
والعرس عند العرب الابتناء بالزوجات، ومنه العروس، يقال للرجل والمرأة.
وقوله: " الأنصار كرشى وعيبتى "، قال الإمام: أى جماعتى وخاصتى، الذين أثق بهم وأعتمدهم فى أمورى. قال الخطابى: ضرب المثل بالكرش لأنه مستقر غذاء الحيوان الذى يكون به بقاؤه. والعيبة:[هى](١) التى يختزن فيها المدخر ثيابه ويصونها، ضرب المثل بها لأنه يريد أنهم موضع سرّه. قال: والكرش أيضاً عيال الرجل وأهله.