(٢) من المعلم. (٣) فى نسخ الإكمال جاءت هكذا: فنفط فتراه منتبراً، والمثبت من المعلم إذ هو الأدق، وذلك لرفع الالتباس مع غيرها. (٤) من المعلم. (٥) فى الإكمال: متنفطاً، وهو الموافق للفظ الهروى، حيث قال: وأما المنتبر فالمتنفط. وقوله: سمى المنبر منبراً، نسبه شبير أحمد للعينى، وذلك لأنه نقله ولم يعزه ١/ ١٧٨. (٦) انظر: غريب الحديث للهروى ٤/ ١١٩. والمراد بالأمانة على المختار ما يصح به تكليف الإنسان بالإيمان والإيمانيات، وهى الصلاحية الفطريةُ التى بها يستعد العبد لقبول الطاعات والاحتراز عن المعاصى، وهذه الأمانة المودعة فى قلوب بنى آدم بالنسبة إلى الإيمان الشرعى بمنزلة تخوم الزروع وحبوب الأشجار المودعة فى بطن الأرض، وأما القرآن والسنة فمثلُهما كمثل الغيث النازل من السماء، فالأرض الطيبة إذا أصابها هذا الغيث يخرج نباتُها بإذن ربها، والتى خبثت لا تخرج إلا نكداً، بل ربما تضع التخوم أيضاً. ذكره شبير أحمد، قال: وقوله فى جذور الرجال: أى أن الأمانة أول ما نزلت فى قلوب رجال الله واستولت عليها، فكانت هى الباعثة على الأخذ بالكتاب والسنة. وقوله: " ثم نزل القرآن ": يعنى كان فى طباعهم الأمانة بحسب الفطرة التى فطر الناس عليها، ووردت الشريعة بذلك، فاجتمع الطبع والشرع فى حفظها. فتح الملهم ١/ ١٧٨. =