للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٢ - (...) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، عَنْ أَبِى الْوَازِعِ الرَّاسِبِىِّ، عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الْأَسْلَمِىِّ؛

أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ قَالَ: قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّى لَا أَدْرِى، لَعَسَى أَنْ تَمْضِىَ وَأَبْقَى بَعْدَكَ، فَزَوِّدْنِى شَيْئًا يَنْفَعُنِى اللَّهُ بِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " افْعَلْ كَذَا، افْعَلْ كَذَا - أَبُو بَكْرٍ نَسِيَهُ - وَأَمِرَّ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ ".

ــ

وقوله فى حديث يحيى [بن يحيى] (١): " وأمر الأذى عن الطريق ". كذا رويناه عن عامة الرواة براء مشددة، أى نحّه وأزله من المرور. وعند الطبرى: " وأمز " بزاى معجمة؛ وكأنه من الميز، ميزت الشىء عن الشىء: إذا أثبته منه وزلته عنه، وهو قريب من الأول. وعند ابن ماهان: " أخر " مبيناً بمعنى ذلك.


(١) سقط من ز، والمثبت من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>